أشياء لا تخلو منها حقيبة سفر أولادك وأخرى يجب الابتعاد عنها

ها هو الصيف وها هي النزهات والسفرات فتحت أبوابها لتستقبلنا ولتمتعنا، لنشعر بالراحة بعدما قضينا سنة مليئة بالمشاغل والمتاعب. لذلك سوف يخبرك اليوم الاستشاري التربوي أيوب السليماني عن كيف تجهزين حقيبة طفلك، وعن أهم احتياجاته بها.

ينصح الاستشاري التربوي أيوب السليماني الأمهات بعدم إغفال أخذ قضية القصص الأطفال التي تناسب مرحلتهم العمرية أثناء السفر، كذلك بعض المجلات التربوية التي يمكن أن تكون مفيدة وفيها تنوع، وبعض الكتيبات التي لديها ارتباط باهتمامات الأطفال، ولكن يجب أن تطرح بشكل تربوي، وبعض القصص التي تطرح حقائق علمية فهي مفيدة جدا.

ويؤكد أيوب السليماني أن ارتباط الأطفال بالحاسوب والطابليت غير صحي بتاتا، إلا إذا كانت لدينا قدرة أن نضبط لهم وقتا محددا لاستعمالها وذلك بمراقبتنا كآباء.

البديل من الناحية التربوية، يقول، أننا نأخذ “طابليت” خالية من الأنترنيت، وندخل للأطفال بعض الأشياء التي نعرفها، كي لا يبحروا في عالم الأنترنيت بشكل عشوائي.

ممكن إدخال “يوتوب كيدز”لحصرهم في عالم الأطفال، إذ هناك يتعلمون الحروف والكلمات.

أما الأطفال أقل من ثلاث سنوات، فممنوع عليهم منعا باتا استعمال الحاسوب أو الهاتف المحمول، لأنه يضر أكثر ما ينفع.

أما ثلاث سنوات فما فوق فيكون هذا الأمر نسبيا فقط، ولكن في الحدود.

نترك الاختيار للأطفال في اختيار الألعاب المحببة إليهم .

اختيار لعبة ووضعها له في حقيبته سيتشارك فيها أفراد الأسرة في السفر للعب جماعيا، كتشريف له.

الأشياء غير المفيدة هي الهاتف المحمول، والبلاي ستيشن والطابليت، والألعاب التي تؤذيه والأشياء الغريبة التي لا نعرف مصدرها.

نقنعه ونخيره بأساليب الإقناع بين بعض الأشياء، لكن يجب على الآباء تخييره من بين الأشياء المفيدة وليس اختيارا مفتوحا.

نشرح له طبيعة السفر كي نعرف الأشياء التي نحملها، أشياء خفيفة وألعاب سهلة في الحمل، ونركز على ما هو رياضي وبدني وذهني.

وضع برنامج للسفر في الفترة الصباحية وأوقات اللعب….