أطعمة يجب تناولها وأخرى تجنبها في حالة القولون العصبي

القولون العصبي أو متلازمة القولون العصبي (وتسمى أيضًا مرض الأمعاء الوظيفي)، هو اضطراب في عمل الأمعاء ،لكن لا يعد خطيرًا وإنما يمكن أن يؤثر على طبيعة حياة الفرد حيث يسبب له انزعاجات معينة .

يعاني المصابون بمتلازمة القولون العصبي ، بشكل يومي، حيث أن الأدوية المتوفرة تسمح رباحة مؤقتة فقط.

لذلك بنصح الخبراء وأهل الإختصاص باتباع نظام غذائي ونمط حياة صحي ،وحده يمكنه التخفيف من عبء آلام وانزعاجات القولون العصبي

لكن في المقابل هناك أطعمة يجب على المصابين الابتعاد عنها. وذلك بعد اليقام بتحليل يوضح الحالة الصجية بعد تناول أطعمة معينة ، حيث ستسبب لك الألم أو انتفاخ البطن ،فعليك الابتعاد عنها نهائيا.

الأطعمة المفيدة لتهدئة الأمعاء

“تناول الألياف بكميات طبيعية (خاصة إذا كنت تعاني من الإمساك) وقم بتوزيعها على مدار اليوم (تجنب الإفراط في تناول الألياف الغذائية التي تزيد من الانتفاخ)”،.

الخضار النيئة أو المطبوخة

الخضار النيئة أو المطبوخة مليئة بالألياف والفيتامينات والمعادن التي تعمل على تحسين عمل الأمعاء. إذا استهلكنا القليل، فإننا نزيد الكميات تدريجياً وغالباً ما يفضل الأطعمة المطبوخة – باستثناء الخضار التي تنتمي لعائلة الكرنب – على الأطعمة النيئة.

الحبوب الخالية من الغلوتين

إن “اتباع نظام غذائي منخفض الغلوتين يمكن أن يحسن حالة من يعانون الإسهال المزمن”. بشكل عام، يمكن أن يحدث اعتلال القولون بسبب عدم تحمل الغلوتين ،وهو البروتين الموجود بشكل رئيسي في القمح. بدلاً من المعكرونة والخبز وغيرها من المنتجات المصنوعة من الدقيق العادي، يفضل الكينوا والأرز البني والحنطة السوداء… التي توفر الكربوهيدرات والفيتامينات والمعادن التي يتم استيعابها ببطء، وقبل كل شيء، الألياف المفيدة للعبور.

استبدال اللحوم بالأسماك.

في حالة الإصابة بمتلازمة القولون العصبي، تناول مصادر البروتين قليلة الدهون: الدواجن منزوعة الجلد، والأسماك البيضاء، والبيض، وما إلى ذلك. ولكن يمكننا أيضًا تفضيل الأسماك الدهنية الصغيرة مثل السردين. غنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية ذات الخصائص المضادة للالتهابات، وهي مناسبة أكثر من منتجات اللحوم للطهي السهل الهضم والخالي من السموم.