غيثة كيتان: مدربة نطق بروح مرحة كوميدية

غيثة كيتان شابة تبلغ من العمر 22 سنة، كوميدية، أستاذة مسرح للأطفال الصغار ومدربة نطق، دخلت عالم السوشيال ميديا من خلال فيديوهات مضحكة تقلد فيها أبرز الشخصيات المشهورة في مختلف الميادين.

طاقم مجلة لالة فاطمة كان له لقاء مع غيثة التي قربتنا أكثر من بداياتها، أحلامها والكثير من الأشياء.

قربينا من بداياتك في عالم الكوميديا

كنت منذ صغري أحفظ سكيتشات نجوم الكوميديا وأجمع عائلتي لكي اؤدي أمامهم، ومع الوقت اكتشفت أنه لدي موهبة التي أخذتها من والدتي لأنها أيضا تمتلك روح فكاهية مرحة، فترعرعت في بيت يحيطه الضحك وخفة الدم.

كيف توازني بين عملك كمروضة نطق وكوميدية؟

في الأول لم تخطر على بالي فكرة ممارسة شغفي وموهبتي في مجال الفن ودراستي وعملي كمروضة نطق فعندما حصلت على شهادة الباكالوريا بدأت أصور فيديوهات مضحكة وأشاركها على حسابي في مواقع التواصل الاجتماعي ومع الوقت وجدت نفسي أمارس المهنتين في نفس الوقت والحمدلله أحاول أن أعطي كل شيء حقه.

من الذي ساندك منذ البداية؟

عائلتي هي المساند الأول فمنذ أن كنت صغيرة وأنا أنشر الفيديوهات ولم يمنعوني عن القيام بما أحبه، حتى عندما كنت أريد الذهاب للقيام بتجارب الأداء كان والدي يرافقني وأمي توجهني ماذا أفعل.

عموما كان دعم ونصائح من عند العائلة بأكملها، وأظن أن هذا الأمر لعب دور كبير بالنسبة لي لأنهم لم يمنعوني عن شغفي، وبدوري تمكنت من متابعة دراستي بالموازنة مع الكوميديا.

من أين تستوحين أفكار فيديوهاتك؟

أغلب الأفكار استوحيها من الحياة الواقعية مثلا موقف حصل معي أو مع شخص أعرفه من العائلة أو الأصدقاء.

هل تأخذين رأي والديك قبل نشر أي فيديو؟

لا، أصور الفيديو أقوم بنشره وبعدها أريه لأمي فتضحك أعرف أنه أعجبها وأنه لا توجد أي مشكلة فيه، صراحة لم تمنعني والدتي بتاتا عن نشر أي فيديو لأنها تعرف بأنني أقوم بشيء محترم ومضحك.

ماهو الحلم الذي تريدين تحقيقه في المستقبل؟

أنا لم أكن أعلم أصلا بأنني اريد أن أصبح كوميديا، فعندما أستوعب الأمر أحس بأنني أعيش الحلم رغم أنني لا أحقق الكثير ولازالت الطريق أمامي طويلة أريد أن أجرب الكثير من الأشياء في المجال الفني.

من قدوتك في مجال الكوميديا؟

منذ أن فتحت عيني وأنا أشاهد فيديوهات الكوميدي جاد لمالح، كنت أحفظ سكيتشاته وأعيد تطبيقها وأيضا حسن الفد، حنان الفاضيلي، فاتن اليوسفي ولما لا أحلم بأن يجمعني بهم عمل في المستقبل.

هل تواصل معك جاد المالح من قبل؟

جاد المالح كان قد شاهد أحد فيديوهاتي في الماضي ويتابعني على حسابي في الانستغرام ويتفاعل مع ما أقدمه ويشجعني، وأنا أحييه.

هل من الممكن أن تشاركي في المستقبل في لجنة تحكيم برنامج كوميدي؟

هي تجربة ستكون جميلة وممتعة ولكن لا أظن بأنني أمتلك المؤهلات المناسبة لأكون عضوة في لجنة تحكيم مسابقة تؤطر شباب، ولكنني حاليا أقدم دروس مسرحية للأطفال الصغار ولما لا في المستقبل أدرس الكبار وأشارك معهم كل ما تعلمته.

هل كنتي متوقعة أن تلقى فيديوهاتك نجاح وتفاعل في السوشيل ميديا؟

لم أتوقع بتاتا هذا التفاعل، كنت متخوفة قليلا لأنني كنت أقدم فيديوهات باللغة العربية وأكتب الترجمة بالفرنسية للأجانب وفي الأخير قررت نشر فيديوهات بالعربية ولاقت نجاح وتفاعل كبير لم أكن أتوقعه الشيء الذي أعطاني القوة لكي أستمر.

لماذا لم توقفتي عن نشر الفيديوهات مع الكوميدي حمزة صنهاجي؟

صراحة، كان قد تواصل معي حمزة عندما شاهد فيديو لي وأنا أقلد اللهجات، كان بيننا انسجام جميل حيث قمنا بتصوير فيديوهات جميلة نالت إعجاب متابعينا إلا أنني قررت أن أشتغل على نفسي أكثر.

ما هي الشخصيات التي ترتاحين عند تقليدها؟

جميع الشخصيات التي أقلدها أحبها وأجد نفسي منسجمة معها لأنني إذا لم أكن مرتاحة فلن أقدمها بطريقة مقنعة يتفاعل معها رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

اريدك أن توجهي رسالة لوالديك الذين ساندوك

تتلعثم ” واخا نقول لي قلت مغاديش.. كبروني قراوني دارو بزاف ديال لحوايج على قبلي، كنوجه ليهم تحية كبيرة على هادشي لي دارو معايا، وخصوصا لا بغينا نهضرو على هاد المجال، ماقفونيش وثاقو فيا وساندوني ولحد الآن مازال في جنبي..”.

هل تتلقين أسئلة تتعلق بالنطق، وكيف تتعاملين معها؟

نعم، دائما أتوصل برسائل من أمهات حول ترويض النطق ولكنني أحاول أن أوجههم للجهة المختصة أو صفحتي الطبية لكي أتواصل معهم بطريقة احترافية أكثر.

رسالتك للفتيات اللواتي يعتبرنك قدوة لهم

أريد أن أقول لأي فتاة تعتبرني قدوة، شكرا لك بزاف وإذا كان لديك حلم ثقي في نفسك ويمكنك تحقيقه ويمكنك الموازنة بين دراستك وهوايتك والله يسهل عليك.

كلمة أخيرة

شكرا جزيلا للأشخاص الذين يتابعونني ويساندونني، والشكر الكبير لمجلة لالة فاطمة على هذا الحوار الجميل.