في أجواء اختلطت فيها الدموع بالفرحة مسنة ليبية تلتقي بابنها بعد فراق دام 63 عاما

استطاعت مسنة ليبية ،أن تلتقي بابنها بعد فراق دام 63 عاما .وغادر الابن حضن أمه وهو في الرابعة من العمر نتيجة انفصال أبويه . حيث أفهم الطفل حينها أن والدته فارقت الحياة . فعاش الطفل على ذكرى وفاة أمه وهي ما تزال على قيد الحياة.
بعد أن بلغ العمر عتيا بالسيدة المسنة ، مسعودة التحقت بدار المسنين “دار الوفاء “في ليبيا، حيث لم تعد قادرة على العيش وحيدة دون مساعدة من الآخرين .
ووسط هذه الدار التي ترعى المسنين كانت مسعودة تحكي حكايتها ، وأنها أجبرت على فراق ابنها ، التي لم تره منذ أكثر من ستين سنة .
كانت حكاية أمي مسعودة مؤثرة للحاضرين والساهرين على الدار ، فبدأت الأخيرة مشوار البحث عن الابن ، وبعد عناء وجهد تم التعرف على عنوان الإبن والاتصال به وإقناعه بأن والدته ما تزال على قيد الحياة .
ترك الإبن كل ما كان بين يديه وجاء للدار لملاقاة أمه، في جو مؤثر اختلطت فيه الدموع بالحسرة وبالندم على ما فات .
ووثقت الدار هذا اللقاء ونشر على مواقع التواصل الاجتماعي ، حيث عرف مشاهدة واسعة وتعليقات إيجابية ومشجعة لإدارة دار رعاية المسنين .
اقرا أيضا
خبر سعيد يزفه صاحب الجلالة الملك محمد السادس بخصوص تنظيم كأس العالم 2030
اجتماعات صندوق النقد الدولي بمراكش:ندوة حول مستقبل افريقيا تؤثثها ثلاث سيدات قائدات وملهمات
ابريطانيا تمنع استخدام الهواتف الذكية في المدارس
أمينوكس يطلق جديده الفني “حبيبي”
الفنانة صفاء تخطف الأنظار في حفل زفاف بأمريكا وهي ترتدي القفطان المغربي
كيف أعرف أنني أعاني من نقص الحديد ؟
القضاء اللبناني يبر ئ زوج الفنانة نانسي عجرم ويعتبر أن قتله السارق “دفاع مشروع عن النفس”
بمشاركة الفنانة فضيلة بنموسى.. أسامة كمال يصدر “طه يا نبي”
بالصور: الفنانة فاطمة الزهراء العروسي تحتفل بعيد ميلاد نجلتها كنزة