اخبار حصرية | السبت 7 يناير 2023 - 18:00
قصص من الواقع : زوجة متلبدة المشاعر وزوج يبحث عن الرومانسية

ليس كل ما نرغب فيه أو نتمناه ندركه ،أشياء عدة يحرمنا منها الواقع ،لسبب قد يكون أتفه من التفاهة ذاتها ، أزواج حرموا من الرومانسية والحب لأن شريكهم كان متلبد المشاعر ورافعا لشعار السلبية والنكد مدى الحياة .
لالة فاطمة التقت أزواج ،حكوا بعض تجاربهم مع الشريك أو الطرف الأخر .
يحكي هشام بأسى تفاصيل فشل علاقته الزوجية مع المرأة التي اعتبرها نصفه الثاني، وقرر بناء حياة معها ملؤها التفاهم والحب. حكاية معاناة هشام تتلخص في زواجه من امرأة متلبدة المشاعر ولا تعرف لكلمة الرومانسية معنى حسب وصفه. هشام رجل عاطفي يحب أن يكون زواجه أساسه الحب، وبأن تتخلل حياته لمسات من الرومانسية تضفي على حياته الزوجية بريقا ولمعانا، إلا أنه دوما كان يصطدم بجدار برود زوجته العاطفي تجاه أي بادرة عاطفية يقوم بها تجاهها، وأيضا بلامبالاة قاتلة حسب قوله. حاول هشام مرارا أن يحفزها على الاحتفال بذكرى زواجهما أو حتى بأعياد ميلادهما، إلا أنه دائما كان يصطدم بالباب المسدود، الأمر الذي جعل الهوة بينهما تكبر يوما بعد يوم ولا يجد لها حلا..
جرعات من الحب والرومانسية
لا تخفي ثريا وهي معلمة في روض للأطفال فرحها بنجاحها في ما تسميه إنجازا حققته مع زوجها، لما جعلته يتجاوب مع مبادراتها الرومانسية التي تحضرها له. تقول ثريا بأنها منذ لقائها الأول بزوجها، قررت أن لا تترك علاقتها الزوجية بدون وقاية حسب قولها، خصوصا وأن زوجها وسيم جدا ومقتدر ماديا. فقررت أن تحصن زواجها بالرومانسية، لأنه في اعتقادها الرجل طفل كبير هو دائما بحاجة إلى جرعات متواصلة من الحب والرومانسية. دأبت ثريا وهي في الثلاثينات من عمرها على خلق جو رومانسي وشاعري تقريبا في بيتها كل مساء، مؤكدة بأن هذه الوصفات الرومانسية أثبتت نجاعتها وفعاليتها مع زوجها، فأصبح هو من يشجعها على الخروج لعشاء رومانسي يكونان فيه وحدهما وبعيدا عن الأعين، وأيضا للاحتفال بجميع الذكريات المهمة في حياتهما، ومنها ذكرى زواجهما الأولى.
اراء القراء